السبت 10 نوفمبر 2018
02:09 م
أضاع النادي الأهلي حلم التتويج باللقب التاسع له في دوري أبطال أفريقيا بعد الخسارة التي تعرض لها على يد نادي الترجي التونسي بثلاثية نظيفة في رادس.
الترجي حسم اللقب الثالث له في تاريخه متفوقاً بمجموع المباراتين (4-3) بعد خسارته في الذهاب (3-1) وفوزه في الإياب (3-0).
وخسر الأهلي للمرة الثانية على التوالي فرصة التتويج بالأميرة الإفريقية، بعدما خسر نهائي البطولة العام الماضي على يد الوداد المغربي بمجموع المباراتين (2-1).
ولكن لا يعتبر الأهلي أول المنحوسين في خسارة نهائيين متتاليين، حيث سبقه 3 أندية إفريقية وناديين على المستوى الأوروبي خسرت جميعها نهائيين متتاليين في البطولات القارية.
البداية
كانت البداية مع بدء دخول أندية شمال أفريقيا في البطولة وذلك في عام 1969، كانت البطولة تسمى أنذاك بإسم بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري.
أول الأندية التي ذاقت خسارة نهائيين متتاليين كان نادي إنجلبير الكونجولي (مازيمبي حالياً) عندما خسر نهائي أفريقيا في عام 1969 على يد الإسماعيلي بمجموع المباراتين (5-3) بواقع التعادل (2-2) في كينشاسا والخسارة في القاهرة (3-1).
وعاد النادي الكونجولي وخسر النهائي مرة أخرى في العام التالي من فريق كوتوكو الغاني بمجموع المباراتين (3-2) بواقع التعادل في كوماسي (1-1) والخسارة في كينشاسا (2-1).
الترجي ذاقها
أجرى الاتحاد الأفريقي تعديلاً على مسمى البطولة وتحويلها من بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري إلى دوري أبطال إفريقيا، وقام بتغيير نظام البطولة بإلغاء الدور قبل النهائي وتقسيم الأندية إلى مجموعتين يصعد كل بطل مجموعة إلى المباراتين النهائيتين وكان ذلك في عام 1997.
ذاق فريق الترجي التونسي الخسارة خلال هذا النظام، بعدما خسر نهائيين متتاليين، أولهما كان في عام 1999 على يد الرجاء المغربي بعدما احتكم الفريقين إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء مجموع المباراتين (0-0)، نجح وقتها الفريق المغربي في الظفر بلقب البطولة بالفوز في ركلات الترجيح (4-3).
في العام التالي خسر الترجي النهائي أيضاً على يد فريق هارتس الغاني بمجموع المباراتين (5-2) بواقع الهزيمة (2-1) في تونس والخسارة أيضاً في أكرا (3-1).
النجم الساحلي الضحية الثالثة
مع بداية موسم 2001 عاد تطبيق نظام المربع الذهبي بصعود بطل ووصيف كل مجموعة إلى قبل النهائى بحيث يلتقى بطل كل مجموعة مع وصيف الأخرى.
بهذا الشكل خسر فريق النجم الساحلي البطولة مرتين متتاليتين، أولهما كان على يد إنيمبا النيجيري في عام 2004، بعدما احتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، وخسر الفريق التونسي بنتيجة (5-3) في ركلات الجزاء، بعدما انتهت مباراة الذهاب في سوسة بفوز النجم الساحلي (2-1)، والخسارة بنفس النتيجة في أبا بنيجيريا.
في 2005 ذاق النجم الساحلي مرارة خسارة البطولة للمرة الثانية على التوالي من الأهلي المصري بعدما تعادل الفريقان (0-0) في سوسة، وعاد ونجح الأهلي في اكتساح الفريق التونسي (3-0) في القاهرة.
يوفنتوس أول الشاهدين أوروبيا
على الصعيد الأوروبي كان نادي يوفنتوس الإيطالي أول الشاهدين على خسارة لقبي دوري أبطال أوروبا متتاليين، بعدما هُزم في المباراة النهائية عام 1997 على يد بروسيا دورتموند الألماني بثلاثة أهداف لهدف.
وعاد وخسر فريق السيدة العجوز البطولة مرة أخرى على يد ريال مدريد الإسباني بهدف بريدراج مياتوفيتش الشهير في عام 1998.
كوبر أخر من شهد فى أوروبا
أثناء توليه القيادة الفنية لنادي فالنسيا الإسباني، شهد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر، على أخر مرة خسر فيها فريق أوروبي نهائيين متتاليين.
النهائي الأول كان أمام ريال مدريد الإسباني في عام 2000، عندما هُزم الفريق الإسباني بثلاثية نظيفة.
النهائي الثاني كان أمام بايرن ميونخ الألماني في العام التالي مباشرة، عندما خسر فالنسيا بضربات الجزاء الترجيحية (5-4) بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة (1-1).