مراسل بي إن سبورتس يتحدث ليلا كورة عن.. أزمة صلاح.. توتر فيتوريا.. و"لقطة" تريزيجيه

بعيدًا عن إخفاق منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، ظهر نموذج مصري مشرف وهو مراسل قنوات بي إن سبورتس عمرو فهمي الحاصل على بكالوريوس الإعلام جامعة القاهرة.

ورغم انشغال الجماهير المصرية بالمنتخب الوطني الذي ودع بطولة كأس الأمم الأفريقية من دور الـ 16 بعد الهزيمة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، إلا أن عمرو فهمي أثبت أنه نموذج يستحق المتابعة والإشادة.

وفيما يلي حوار عمرو فهمي

س/ كيف استطعت إتقان اللغات الأجنبية؟

ج/ "بداية دراستي كانت في مدرسة السعيدية الثانوية، لكني درست اللغة الإسبانية كلغة أجنبية ثانية، ثم درست الإسبانية مجددًا بوكالة الأنباء الإسبانية 6 سنوات، وبالتالي أجيد هذه اللغة تماما والإنجليزية أيضًا، ثم الفرنسية بدرجة أقل بدراسة مختلطة ما بين تعليم ذاتي ودورات متقطعة، ثم البرتغالي بدرجة أقل بدراسة أونلاين وتعليم ذاتي، والإيطالي بدرجة تسمح بتواصل بسيط".

"وبالتالي الإجادة التامة للغة الإنجليزية والإسبانية، بعد ذلك درجات متفاوتة من التواصل، بعض اللغات الأخرى حاولت دراستها للإلمام بمبادئها مثل الروسية والفارسية لكن فرص الممارسة قليلة جدًا وبالتالي لا أستطيع أقول يمكنني التواصل بهما بسلاسة، ودرست الألماني "أونلاين" لبعض الوقت لكن دائمًا كنت أشعر بصعوبة عندما أتعامل به".

"أبرز التغطيات التي قمت بها كانت 3 كأس عالم، 2 أوليمبياد صيفية، 1 أوليمبياد شتوية، 2 كوبا أمريكا، لكن الأحب دائمًا لقلبي البطولات الأفريقية، كما صُدر لي كتابان: "غزلان وسحرة" عن الكرة الإفريقية، و"حيرة اللغات" عن محاولات تعلم اللغات والمفاضلة بينها".

س/ كيف كانت أجواء منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية؟

ج/ "روي فيتوريا توتر خلال البطولة على غير عادته بسبب البداية غير الموفقة، وبعض اللاعبين كانت تظهر على وجوههم علامات عدم الرضا، بسبب عدم مشاركتهم في المباريات منذ البداية، بمعنى أن الأجواء لم تكن مثالية، وأعتقد أن هذه الظاهرة ستنتهي مع حسام حسن ولن نجد لاعب أكبر من منتخب مصر".

س/ هل تقبل فيتوريا الانتقادات التي طالت المنتخب؟

ج/ "فيتوريا كان متقبل الانتقادات لكنه اهتز نفسيا بسبب الأداء لأنه كان غير متوقع، بالأخص الهفوات الدفاعية، وكان يكرر دائمًا أن هذا الأداء ليس ما كان يقوم بإعداده خلال سنة ونصف تولى فيهم المهمة".

س/ كيف كانت الأجواء بعد الهزيمة من الكونغو؟

ج/ "بعد الهزيمة من الكونغو الديمقراطية الكل في المنتخب كان صامتًا ولا يوجد أحد يتحدث تقريبًا".

س/ ما الفارق بين رحيل محمد الشناوي ورحيل صلاح عن معسكر منتخب مصر؟

ج/ "بعض القرارات لم تكن الأفضل في معسكر منتخب مصر، على رأسها موضوع صلاح الذي ظهر شخصيًا في مؤتمر صحفي لم يعرض فيه رواية غيابه المؤقت ولم يتحدث عن سفره لإنجلترا، وفي نفس اليوم خرج يورجن كلوب وقال إن صلاح سيسافر، وبالتالي كان هناك خللًا كبيرًا".

"الفارق بين حالتي الشناوي وصلاح أن لاعب الأهلي تعرض لإصابة تحتاج لتدخل بمنظار وهي خلع في الكتف، وعندما تعرض لإصابة عضلية في الكاميرون لم يترك المنتخب وانتظر للنهائي".

"أعتقد أن أزمة صلاح كانت تتمثل في عدم الوضوح من البداية، ثم تضارب البيانات الرسمية، وموقف ليفربول، عندما حدثت الأزمة كان بحجة التعافي السريع، للحاق بالمباراة النهائية، وحتى الآن لم يتعاف من الإصابة، بما أصح أن التسرع لم يحدث وبالتالي القرار كان غير موفق".

"وجود صلاح كان ضروريًا لأنه له دور أكبر من الملعب فقط، خصوصًا لو حصل على شارة القيادة استثناءً بكسر قاعدة الأقدمية تقديرًا لمسيرته الكبيرة".

"أحمد حجازي شخصية قيادية وهو قائد منتخب الشباب سابقًا ثم المنتخب الأولمبي ثم نادي اتحاد جدة".

س/ كواليس إهدار ركلة الترجيح الأخيرة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية؟

ج/ "أعتقد أن مهند لاشين رفض تسديد ركلة الترجيح الأخيرة أمام الكونغو هذا واضحًا، وهنا قرار نزوله من الأساس كان خاطئًا لأن أولًا هو كان بعيدًا عن اختيار فيتوريا، وانضم للقائمة بعد إصابة أحمد نبيل كوكا، وشارك متأخرًا في المباراة ونزل ليشارك في تسديد ركلات الترجيح، والغريب أن مهند سبق وسجل أمام الكاميرون، وأعتقد أن تفاصيل بسيطة أبعدتنا عن الاستمرار في البطولة".

س/ لقطة تريزيجيه بعد التعادل مع كاب فيردي في الجولة الأخيرة لدور المجموعات؟

ج/ "حضن تريزيجيه كان عفويا لأنه "عشرة عمر" لكن دون افتعال أو مبالغة".