نهائي بقيادة حكم موريتاني.. ذكريات سيئة تطارد نيجيريا في أمم أفريقيا (فيديو)
الحكم الموريتاني دحان بيدا
كتب: مصطفى جمال
أسند الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، مهمة إدارة مباراة نهائي الأمم الأفريقية بين كوت ديفوار ونيجيريا، للحكم الموريتاني دحان بيدا، ليصبح ثاني حكم من موريتانيا يدير نهائي البطولة القارية، وسيمثل هذا الأمر ذكرى سيئة للنسور النيجيرية قبل المواجهة المرتقبة، والمقرر إقامتها مساء الغد.
وتتذكر الجماهير النيجيرية نهائي نسخة 1988، الذي جمعهم مع المنتخب الكاميروني، وقاده الحكم الموريتاني إدريسا سار، والذي يعتبره دحان بيدا الب الروحي له، فهو الحكم الأشهر في تاريخ موريتانيا.
وشهدت مواجهة الكاميرون ونيجيريا قرارات مثيرة للجدل، بإلغاء هدف لكتيبة النسور، بعد رأسية من لاعب الوسط هنري نوسو، في الشوط الأول، وسط ذهول اللاعب من قرار الحكم باحتساب تسلل، وبمشاهدة الكرة في الإعادة يتضح أن اللاعب كان في موقف سليم لحظة لعب الكرة.
وفي الشوط الثاني، احتسب الحكم إدريسا سار ركلة جزاء لصالح روجيه ميلا مهاجم منتخب الكاميرون، بعدما تعرض لعرقلة على خط منطقة الجزاء، لينجح المدافع إيمانويل كوندي في تسجيل هدف التتويج باللقب لصالح الأسود.
🗓 𝗢𝗡 𝗧𝗛𝗜𝗦 𝗗𝗔𝗬:
— CAF (@CAF_Online) March 27, 2020
🇨🇲 Cameroon won their second #TotalAFCON by beating opponents Nigeria by a single goal in the 1988 final 🏆
Emmanuel Kundé was the scorer that day, coolly slotting in a penalty in the second half of the match 🥅 pic.twitter.com/rqWQNHtQ7c
وعاد إدريسا سار، للظهور في نهائي النسخة التالية لكأس الأمم الأفريقية، والذي جمع بين نيجيريا والجزائر، على أرض محاربي الصحراء، ولكنه تواجد كحكم مساعد، وانتهى اللقاء أيضًا بخسارة النسورة على يد كتيبة الخضر، بهدف نظيف سجله شريف وجاني.
ويعتبر إدريسا سار هو عميد الحكام الموريتانيين، وولد عام 1950 في مدينة روصو، وأكمل نجله باباكار سار مسيرته، حيث يعتبر أحد الحكام الدوليين في الوقت الحالي.
وحرص على توجيه رسائل دعم وإشادة بـ دحان بيدا بعد الإعلان عن توليه قيادة المباراة النهائية، مشيرًا إلى أن وجوده في النهائي يعني أن موريتانيا تمتلك المزيد من المواهب.
وسيأمل المنتخب النيجيري في تجاوز ذكريات نهائي 1988، واستعادة اللقب الغائب عن خزائن النسور منذ عام 2013، بحضور موريتاني جديد يتمثل في حكم الساحة دحان بيدا.
فيديو قد يعجبك: