الخميس 8 فبراير 2024
11:58 م
وصل منتخب كوت ديفوار لنهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، للمرة الخامسة في تاريخه، حيث يبحث زملاء القائد فرانك كيسيه، عن تحقيق اللقب الثالث في تاريخ بلادهم، في مواجهة صعبة أمام المنتخب النيجيري، يوم الأحد المقبل، للثأر من هزيمته على يد كتيبة النسور في دور المجموعات بهدف نظيف.
ويلمع في الأفق سيناريو ركلات الترجيح قبل المباراة المرتقبة، الذي رافق كتيبة الأفيال في النهائيات الأربعة التي خاضوها بتاريخهم، بداية من نسخة 1992، ثم 2006 و2012، وأخيرًا في عام 2015.
وكانت البداية من نسخة 1992، التي استضافها منتخب كوت ديفوار على أرضه، في سيناريو مشابه للنسخة الحالية، والتقى مع المنتخب الغاني في المباراة النهائية، وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، لينتصر الأفيال بنتيجة 11-10 بعد ركلات ترجيح ماراثونية.
وجاء الظهور الثاني لمنتخب كوت ديفوار في النهائي عام 2006، ضد منتخب مصر صاحب الأرض، والذي تفوق على رفاق ديديه دروجبا، بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح، بعد نهاية الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي أيضًا.
وعاد منتخب كوت ديفوار للظهور في نهائي كأس الأمم الأفريقية، بنسخة عام 2012، وكان المرشح الأقرب للتتويج بقيادة نجمه ديديه دروجبا، لكنه اصطدم بمنتخب زامبيا مفاجأة البطولة، وحسم التعادل السلبي أحداث الوقت الأصلي والإضافي، ليعود شبح ركلات الترجيح ويحرم الأفيال من اللقب، بخسارتهم بنتيجة 8-7، بعدما أهدر كلا من كولو توريه وجيرفينيو ركلتين.
وكان الحضور الأخير للمنتخب الإيفواري في نهائي بطولة أمم أفريقيا، عام 2015 ضد منتخب غانا، وكالعادة حسم التعادل السلبي أحداث اللقاء داخل الـ 120 دقيقة، لكن ركلات الترجيح ابتسمت هذه المرة لصالح كوت ديفوار بشكل درامي.
أهدر ويلفريد بوني وتالو أول ركلتين لمنتخب كوت ديفوار، وظن الجميع أن اللقب أصبح غانيًا، لكن الحارس المخضرم بوبكر باري، أنقذ منتخب بلاده، ورجح كفة الأفيال بتصدياته الحاسمة، قبل أن يسجل الركلة الأخيرة ويمنح كوت ديفوار اللقب الثاني في تاريخ كأس الأمم.
أقرأ أيضًا
صواريخ كان 2023..أفضل 10 أهداف في أمم أفريقيا (فيديو)
مصدر في كاف ليلا كورة: اتجاه للاعتماد على حكمين مصريين لإدارة غرفة "VAR" بنهائي أمم أفريقيا
لم يحدث في أفريقيا.. رقم غير مسبوق ينتظر كوت ديفوار حال التتويج بلقب 2023