من كينشاسا إلى الديمقراطية.. الكونغو تبحث عن لقب أمم أفريقيا الثالث بالاسم الرابع

وصل منتخب الكونغو الديمقراطية، إلى الدور نصف النهائي، للمرة السادسة في تاريخ مشاركاته بكأس الأمم الأفريقية، التي ظهر فيها بـ 4 أسماء مختلفة، بداية من الكونغو ليوبولدفيل في عام 1965، ثم الكونغو كينشاسا في النسخة التالية عام 1968 والتي توجت باللقب، وبعد ذلك تحت اسم زائير من نسخة 1972، وأخيرًا بمسماها الحالي جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ نسخة عام 1998.

ويمتلك منتخب الكونغو الديمقراطية تاريخًا مميزًا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، رغم غيابه عن التتويج منذ 50 عامًا، حيث كانت آخر ألقابه في المسابقة عام 1974 باسم زائير، على حساب زامبيا، في النسخة التي أقيمت بمصر.

ويعتبر منتخب الكونغو الديمقراطية، خامس أكثر المتوجين بالبطولة، بالتساوي مع منتخبي كوت ديفوار والجزائر برصيد لقبين.

وكان اللقب الأول لمنتخب الكونغو الديمقراطية باسم الكونغو كينشاسا، عام 1968، بعدما أقصى أصحاب الأرض المنتخب الإثيوبي في نصف النهائي، ثم تغلب على المنتخب الغاني في المباراة النهائية بهدف كالالا موكندي.

وعاد المنتخب ليحقق لقبه الثاني، ولكن باسم آخر وهو زائير، عام 1974،  بعدما أقصى منتخب مصر صاحب الأرض من الدور نصف النهائي، بعدما قلب تأخره بهدفين لفوز بنتيجة 3-2، ثم تغلب على المنتخب الزامبي بثنائية أسطورته مولامبا نداي هداف البطولة في تلك النسخة.

وكانت أولى مشاركات المنتخب الذي يدربه حاليًا الفرنسي سيباستيان ديسابر في البطولة الأفريقية، تحت مسمى الكونغو ليوبولدفيل، في نسخة عام 1965، لكنهم ودعوا المسابقة مبكرًا من دور المجموعات بعد هزيمتين على يد غانا وكوت ديفوار.

ويأمل منتخب الكونغو الديمقراطية في الثأر من خسارته على يد كوت ديفوار، في نصف نهائي عام 2015 بثلاثية مقابل هدف، والتي كانت آخر مرة يصل فيها المنتخب لهذا الدور قبل النسخة الحالية.

ويتسلح المنتخب الملقب بالفهود بتفوقه على أصحاب الأرض في الدور نصف النهائي، بالنسختين التي حقق لقبهما من قبل، ويأمل في تكرار نفس السيناريو على حساب كتيبة الأفيال في لقاء اليوم.

ويحلم أبناء المدرب سيباستيان ديسابر، في قيادة المنتخب الكونغولي لحصد اللقب الثالث، بالاسم الرابع الذي تظهر بلادهم في البطولة القارية.