لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

أفاعي المامبا تبحث عن اللدغة الأولى.. برتغالي وقائد سلاح موزمبيق ضد منتخب مصر

منتخب موزمبيق

منتخب موزمبيق

عاد منتخب موزمبيق، للظهور في بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد غياب استمر منذ 13 عامًا، حيث كانت آخر مشاركاته في نسخة عام 2010، والتي واجه فيها منتخب مصر بدور المجموعات، قبل تتويج الفراعنة باللقب في النهاية، ليعيد هذا السيناريو طرح نفسه بعد قرعة نسخة 2023.

يلقب منتخب موزمبيق بالمامبا نسبة إلى أفاعي المامبا السوداء، المنتشرة في جنوب القارة، وتسمى "أوس مامباس" باللغة البرتغالية، وهي أطول ثعبان سام في إفريقيا، لكن لم يحصد منتخب كرة القدم سوى الاسم فقط، حيث لم يقدم أيًا من لدغاته في أمم أفريقيا حتى الآن.

شارك منتخب موزمبيق في 4 نسخ من البطولة، بداية من 1986 ومرورًا بـ 1996 ثم 1998 وأخيرًا 2010، ولم ينجح في عبور دور المجموعات من قبل، كما فشل في تحقيق أي انتصار خلال 12 مباراة، واكتفى بتعادلين مقابل 10 هزائم، كما سجلوا 4 أهداف فقط واستقبلت شباكهم 26 هدفًا.

قائد الأحلام

ويقود شيكينيو كوندي أحلام منتخب موزمبيق في البطولة، بعدما كان لاعبًا في صفوف منتخب بلاده، وشارك بثلاث نسخ من كأس الأمم الأفريقية، وقضى معظم مسيرته في أندية برتغالية، وكان أشقائه الثلاثة جيرالدو وأورلاندو وإلسيديو يلعبون كرة القدم بشكل احترافي أيضًا.

وسبق لكوندي تدريب منتخب موزمبيق بصفة مؤقتة عام 2010، لكنه رحل سريعًا بعد 6 أشهر فقط، ليعود لمقعد المدير الفني بشكل دائم في شهر يوليو عام 2021، خلفًا للبرتغالي هوراسيو جونسفاليس.

ولعب منتخب موزمبيق تحت قيادة شيكينيو 20 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها 6 انتصارات مقابل 4 تعادلات و10 هزائم، وسجل 22 هدفًا بينما استقبلت شباكه 32 هدفًا.

طريقة لعب موزمبيق

ويعتمد مدرب موزمبيق على تغيير خطة اللعب بين 4-2-3-1 و 4-4-2، وبالرغم من أن منتخب بلاده لا يمتلك إمكانيات كبيرة على الصعيد الفردي، لكنه يلجأ للضغط العالي على منافسيه مهما كانت الفوارق، وهذا ما حدث في آخر مبارياته الرسمية ضد الجزائر بتصفيات كأس العالم.

وبالرغم من خسارته بثنائية نظيفة على يد محاربي الصحراء، لكن منتخب موزمبيق قدم أداءً جيدًا، قد يوحي بأنه لن يكون صيدًا سهلًا للفراعنة إذا ما استهانوا به، فهو يفضل اللعب الهجومي والمخاطرة عن التحفظ الدفاعي.

                                  مباراة موزمبيق والجزائر

اللاعب الأبرز

ويعتبر الظهير الأيسر رينيلدو ماندافا أشهر لاعب في قائمة منتخب موزمبيق، بعد رحلته الاحترافية في أوروبا، والتي وصل من خلالها ليكون لاعبًا في نادي أتلتيكو مدريد الإسباني منذ عام 2022.

لعب رينيلدو 35 مباراة دولية سجل خلالها هدفين، لكنه غاب عن المشاركة مع منتخب بلاده منذ عام 2022، بعدما تعرض لإصابة قوية في بداية 2023 مع ناديه الإسباني، ثم عاد مؤخرًا للمشاركة مع أتلتيكو مدريد في شهر ديسمبر الماضي، لكن لم تكتمل جاهزيته مما يشكل مصدر قلق لمدرب منتخب موزمبيق.

سيفتقد منتخب موزمبيق لجناحه الأيسر السريع جيني كاتامو، والمحترف في صفوف نادي سبورتنج لشبونة، حيث يعتبر صاحب الـ 22 عامًا أخطر أسلحة الأفاعي في الخط الأمامي، وارتبط اسمه مؤخرًا بالانتقال لنادي أرسنال الإنجليزي.

ومع احتمالية عدم مشاركة رينيلدو، ستكون عملية اختراق الجبهة اليسرى أسهل لمنتخب مصر، في ظل وجود محمد صلاح نجم ليفربول.

نقاط الضعف

وتعتبر أبرز نقاط ضعف منتخب موزمبيق في الجبهة اليمنى، والتعامل مع الكرات العرضية، وهذا ما قد يساهم في تألق المهاجم مصطفى محمد المميز بالضربات الرأسية، بالإضافة للجناح الأيسر سواء محمود تريزيجيه أو عمر مرموش.

ويعاني منتخب موزمبيق من ثغرة آخرى، وهي سوء التعامل مع الكرة الثانية على حدود منطقة الجزاء خاصة، مما سيمنح لاعبي خط وسط منتخب مصر الفرصة للتسجيل، وذلك مع تميز الثلاثي زيزو، إمام عاشور ومحمد النني بالتسديدات القوية، بالإضافة لدور حمدي فتحي الهجومي بالزيادة داخل منطقة الجزاء، والذي بدأه مع كولر مدرب الأهلي وظهر أيضًا مع فيتوريا مدرب منتخب مصر خلال الفترة الماضية.

وفي المقابل يتسلح منتخب موزمبيق هجوميًا بخبرات قائده المخضرم إلياس دومينيجوز بيليمبي صاحب الـ 40 عامًا، الذي يعتبر العقل المدبر لهجمات الأفاعي، كصانع ألعاب بالإضافة لقدرته على المشاركة كجناح أيمن أو أيسر، وكان حاضرًا في مشاركة منتخب بلاده الأخيرة بكأس الأمم الأفريقية عام 2010، حيث لعب مباريات دور المجموعات كاملة، والتي كان أحدها ضد منتخب مصر.

ويعتبر دومينيجوز أحد أبرز اللاعبين في تاريخ منتخب بلاده، بعدما تجاوز 100 مباراة دولية بقميص موزمبيق، وسجل 16 هدفًا كان آخرهم عام 2016، وسيكون أكبر لاعب يشارك في كأس الأمم الفريقية 2023.

اللجوء إلى التجنيس

وفي الوقت ذاته، لجأ منتخب موزمبيق لإقناع بعض اللاعبين بتمثيله، والذين صنعوا الفارق مع الأفاعي خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم لاعب خط الوسط ريكاردو جيمارايش الشهير بـ جيما، المحترف في نادي ديسبورتيفو دي شافيز البرتغالي.

وشارك جيما صاحب الأصول البرتغالية لأول مرة بقميص منتخب موزمبيق في شهر سبتمبر الماضي ضد بنين بتصفيات كأس الأمم الأفريقية، وسجل هدفه الدولي الأول، ليساهم في تأهل الأفاعي للبطولة، ويصبح بعدها أحد الركائز الأساسية في تشكيل المدرب شيكينيو كوندي.

كما نجح الاتحاد الموزمبيقي في إقناع لاعب الوسط الشاب ألفونس أمادي بتمثيل المنتخب للمرة الأولى في كأس الأمم الأفريقية، بعدما كان قد لعب مع منتخب ألمانيا في الفئات السنية المختلفة.

وخاض أمادي صاحب الـ 24 عامُا عدة تجارب في ألمانيا مع أندية مختلفة، قبل أن يستقر به الحال مع فريق أوستينده البلجيكي، وتأمل جماهير موزمبيق في أن يكون هذا اللاعب أحد الاكتشافات الثمينة للأفاعي، التي تساعد شيكينيو على تحقيق ما عجز عنه كلاعب، بتجاوز دور المجموعات.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg