طائرة جامبيا ليست الأولى.. "منتخب مصر ينجو من الموت" ضمن 3 كوارث في القارة السمراء

أعادت حادثة منتخب جامبيا التي تعرض لها أثناء السفر إلى كوت ديفوار، للأذهان الأزمات التي طالت المنتخبات الأفريقية.

وكان منتخب جامبيا قد تعرض لحادث اختناق أثناء رحلته إلى كوت ديفوار لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 والتي ستقام خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير الجاري.

حادثة منتخب جامبيا أدت إلى إغماء معظم لاعبي المنتخب والجهاز الفني مما أدى إلى اتخاذ قرارا من قبل طاقم الطائرة بالعودة إلى أرض الوطن من جديد من أجل استعادة عافيتهم ومن ثم السفر من جديد إلى كوت ديفوار... أقرأ التفاصيل

"منتخب مصر ينجو من الموت" ضمن 3 كوارث أفريقية

منتخب مصر ينجو من الموت

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحدث فيها أزمة أو كارثة في الأراضي الأفريقية، بل وكانت أشهرهم عندما نجا منتخب مصر من سقوط طائرته التي كانت متوجهة إلى القاهرة وقادمة من أوغندا.

وكان منتخب مصر في سبتمبر 2017 قد تلقى هزيمة من أوغندا بهدف دون رد، ضمن مباريات الجولة الثالثة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

وأثناء العودة إلى القاهرة اقتحمت طائرة منتخب مصر منطقة سحب ركامية مما أصاب الطائرة باهتزاز نتيجة المطبات الهوائية العنيفة واستمرت نحو 15 دقيقة.

السحب الركامية هي ظاهرة طبيعية تصل لمرحلة الخطورة إذا كانت مصاحبة لعواصف رعدية من الممكن أن تتسبب في سقوط الطائرات إذا طالت فترتها الزمنية ووصلت لظاهرة المقصات الهوائية.

قتيل في الكاميرون

وفي بطولة أمم أفريقيا نسخة 2021، شهدت مدينة بويا التي تقع غرب الكاميرون التي استضافت منتخبات تونس وموريتانيا ومالي وجامبيا، إطلاق نار أدى إلى مقتل جندي على يد مسلحين انفصاليين.

وذكرت وسائل إعلام أن مدينة بويا التي استضافت مباريات المجموعة السادسة، شهدت إطلاق نار واشتباكات بين الجيش والمتمردين لكن سريعا ما تم السيطرة على الموقف.

كارثة زامبيا

في 27 أبريل 1993 عاشت دولة زامبيا ليلة كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعدما تحطمت طائرة المنتخب الزامبي وسقطت في المحيط الأطلسي.

وكانت الرحلة تقل معظم لاعبي المنتخب الزامبي، الذي كان يستعد لمواجهة منتخب السنغال في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 1994.

وأثبتت التقارير الصحفية وقتها أن إرهاق الطيار ووجود عطل في المحرك كانا سبب الحادث الكارثي والذي أدى إلى وفاة جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 30 راكبًا، بما فيهم 18 لاعبًا بالإضافة لمدرب المنتخب الوطني والجهاز الفني.