لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

حكايات الماما أفريكا.. حين ولد جيًلا ذهبيًا لزامبيا من حطام طائرة منكوبة

زامبيا

زامبيا

أرض أفريقيا حاضنة دائما للحكايات الغربية والعجيبة في كرة القدم مثلما أنها أرضا خصبة للمواهب ومصدر لا غنى عنه لملاعب القارة العجوز عبر التاريخ، فكثير من أساطير الأندية الأوربية خلال العقود الماضية خروجوا من القارة السمراء وكانت بطولة أفريقيا المسرح الذي قدمهم للجمهور.

بالعودة إلى غرائب القارة السمراء وتحديدا في عام 1994 فتلك البطولة لم تخلوا من واحدة أكثر القصص غرائبة حين سقطت طائرة منتخب زامبيا قبل انطلاق البطولة، ليخوض بعدها المدير الفني المنافسات بالصف الثاني بجانب اللاعبين المحترفين الذين لم يكتب لهم التواجد على تلك الرحلة منكوبة

أشهر الحوادث في تاريخ كرة القدم بعد سقوط طائرة منتخب زامبيا ومصرع كل ركبها من الجهاز الفني واللاعبين، ونجا من الكارثة وقتها لاعبو منتخب زامبيا المحترفين في الخارج، وعلى رأسهم كالوشا بواليا، الذي كان يلعب في صفوف آيندهوفن الهولندي، وسافر بشكل منفصل بعد القيام ببعض الإجراءات الخاصة.

أصبح الحادث هو مصدر إلهام للاعبي الصف الثاني لمنتخب زامبيا بقيادة كالوشا بواليا، ورغم المأساة نجح في أول مشاركة رسمية، في كأس أمم إفريقيا 1994، بالوصول لنهائي النسخة التي استضافتها تونس، والهزيمة في المباراة النهائية أمام منتخب نيجيريا.

بالعودة عدة أشهر قبل الفاجعة، فالمنتخب الزامبي كان قد نجح في التأهل إلى منافسات كأس الأمم الأفريقية 1994، حيث وجد نفسه بالمرحلة الثانية بمجموعة ضمت منتخبات المغرب والسنغال وكانت الجماهير تمنى النفس بالوصول إلى كأس العالم 1994 بأمريكا.

الواقعة كانت يوم 27 أبريل 1993، كانت طائرة تنقل منتخب زامبيا من مطار لوساكا متوجهة صوب العاصمة السنغالية داكار لخوض أحد لقاءات التصفيات، في ظريقها توقفت الطائرة في برازافيل، ولاحظ المسؤولون وجود مشاكل بمحرك الطائرة وبدلا من التوقف، واصلت الطائرة طريقها لتبلغ ليبرفيل بالجابون، وفي طريقها شوهد ألسنة اللهب تتصاعد من المحرك الأيسر للطائرة، ليتسبب هذا العطل في سقوط الطائرة في البحر على بعد 500 متر من سواحل الجابون.

التقارير وقتها أشارت إلى أن عدد الوفيات جراء تلك الفاجعة وصل لـ 30 راكبًا ممن كانوا على متن الطائرة، من بينهم 18 لاعبا من المنتخب الزامبي إضافة للمدرب وعدد من مساعديه.

تسببت تلك الكارثة بعد ذلك في عدم تأهل منتخب زامبيا إلى كأس العالم 1994 بأمريكا في ظل وفاة نجوم الصف الأول للفريق ، ليكتفي المنتخب الزامبي بالمركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المغرب التي تصدرت المجموعة.

نجا من من واقعة الطائرة المنكوبة عدد من اللاعبين الذين كانوا متواجدين مع فرقهم الأوروبية وعلى رأسهم كالوشا بواليا، لاعب آيندهوفن الهولندي، والذي كان مقرر له السفر بشكل منفرد، كما غاب عن تلك الرحلة تشارلز موسوندا لاعب أندرلخت البلجيكي بسبب الإصابة

صناعة جيل ذهبي

احتل منتخب زامبيا المركز الأول في جدول ترتيب المجموعة الثالثة وخلفه كوت ديفوار في المركز الثاني ثم سيراليون بالمركز الأخير في المجموعة.

وفي دور الثمانية اصطدم منتخب زامبيا بنظيره السنغالي، لكنه فاز عليه بهدف دون رد، ليتأهل إلى ربع النهائي ويهزم مالي بنتيجة 4 أهداف دون رد.
وفي المباراة النهائية خسر منتخب زامبيا أمام نظيره النيجيري بهدفين لهدف سجله اللاعب إليجا ليتانا.

حلم كالوشا بواليا يتحقق بعد 18 عاما

ظل حلم التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية يراوض المنتخب الزامبي منذ حادثة سقوط الطائرة في عام 1994، ليكتب له ما أراد في عام 2012 بعد الفوز باللقب على حساب كوت ديفوار في البطولة التي اقيمت على أرض الجابون وغينيا الإستوائية.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg