لا يوجد مباريات اليوم في كأس الأمم الأفريقية

جميع المباريات

إعلان

"أبطال الليلة الواحدة في كان".. وجاني صانع الفرحة الجزائرية غير المكتملة

شريف وجاني

شريف وجاني بطل أمم افريقيا 1990 مع الجزائر

عاش العديد من نجوم كرة القدم الأفريقية، أحد أفضل لحظات حياتهم داخل ملاعب القارة السمراء، خاصة حينما يتعلق الأمر ببطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي قد يظهرون فيها لمباراة تكفي لكتابة اسمهم في التاريخ، وهذا ما سنتحدث عنه في سلسلة "أبطال الليلة الواحدة في كان"، والبداية مع شريف وجاني نجم منتخب الجزائر المتوج بلقب 1990.

كان يوم الجمعة 16 مارس عام 1990، استثنائيًا في تاريخ شريف وجاني مهاجم المنتخب الجزائري، نجل أحمد وجاني هداف نادي لانس الفرنسي التاريخي، وسط حضور حوالي 100 ألف متفرج في استاد 5 يوليو بالجزائر، التقى محاربو الصحراء أصحاب الأرض مع المنتخب النيجيري، في نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا.

تحدث شريف وجاني من قبل في تصريحات لصحيفة ليكيب الفرنسية، عن الكواليس التي صاحبت هذه البطولة، حيث كان محترفًا في صفوف سوشو الفرنسي، وبتلك الفترة لم تكن خلالها الأندية الأوروبية تسمح لنجومها الأفارقة بخوض المباريات الدولية، بسبب تنظيمها في تواريخ غير مناسبة، حيث لم تكن أجندة الفيفا موجودة في ذلك الوقت.

وكشف وجاني عن أن أحد شركات تصنيع السيارات كانت الممول الرئيسي لناديه الفرنسية، وتربطها علاقة استثمارية مع الحكومة الجزائرية، وهذا ما سهل مهمة انضمامه لصفوف الخضر قبل أمم أفريقيا 1990.

وأوضح نجم الجزائر أن الاتحاد الوطني قد خصص فندقًا للمنتخب بجوار الملعب، ليكون مقر إقامة اللاعبين والجهاز الفني، وطلب من إدارة الفندق والسلطات الأمنية، عدم قبول أي طلبات من النزلاء للمبيت، وإبعاد الغرباء عن مقر إقامة اللاعبين، وذلك لعدم إزعاج لاعبي المدرب الراحل عبدالحميد كرمالي.

وسجل شريف وجاني هدفًا في المباراة الثانية بدور المجموعات ضد كوت ديفوار، والتي انتهت بثلاثية لكتيبة الخضور، كما قدم 3 تمريرات حاسمة طوال البطولة، لكنه صام عن التهديف بعد مواجهة كوت ديفوار حتى المباراة النهائية.

وفي نصف النهائي واجه شريف وجاني سوء حظ كبير، حيث أهدر عدة فرص، وسط تألق شيخ أحمد سك حارس المنتخب السنغالي، لكنه لم يكن يعلم ماذا يخبأ له القدر.

في المباراة النهائية، وبالدقيقة 38، استلم وجاني تمريرة من رابح ماجر، أمام منطقة الجزاء، ليسدد كرة صاروخية بقدمه اليمنى، وحاول الحارس ألويسيوس أجو اللحاق بها، لكنه فشل في ذلك لتسكن شباكه، وسط فرحة عارمة في المدرجات.

هذا الهدف الذي كتب اسم وجاني في تاريخ كرة القدم الجزائري بأحرف من ذهب، بعدما قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب أمم أفريقيا لأول مرة.

هذه الفرحة لم تكن مكتملة بالنسبة للبعض، هذا ما قاله المهاجم الجزائري لصحيفة ليكيب، حيث أكد أن الشئ السلبي الذي بقى في ذاكرته من تلك الليلة، هو أنه خلال تكريم اللاعبين سمع أحد المسؤولين يقول بأن الفرحة كانت ستكون متكملة، إذا سجل هدف التتويج أحد لاعبي البطولة المحلية في الجزائر (الدوري الجزائري).

اختتم أوجاني مشواره في الملاعب مع فريق ملعب بيتينوا الفرنسي، الذي ينشط في أحد الدرجات الأدنى، بعد رحلة طويلة خاض خلالها 382 مباراة مع الأندية، وسجل فيها 116 هدفًا.

أقرأ أيضًا

ظهور القوة الضاربة.. محرز وبن ناصر يقودان قائمة الجزائر في أمم أفريقيا

عيون يلا كورة.. هل يفكر الأهلي والزمالك في "هالاند الكاميرون"؟

"عين على منافسي العرب".. حذر تونس من تاو.. وصنداونز يسيطر على جنوب أفريقيا

"أرقام ماما أفريكا".. سر الدقيقة 85 التي قادت مصر لتجاوز الكاميرون وغانا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن