السبت 20 يوليو 2019
05:43 م
بعد غياب دام لتسع وعشرين عامًا، اعتلى المنتخب الجزائري منصة تتويج كأس الأمم الأفريقية 2019، بعد فوزه في المباراة النهائية بهدف نظيف على نظيره السنغالي، في مواجهة احتضنها ستاد القاهرة الدولي بالعاصمة المصرية.
حقق المنتخب الجزائري لقبه التاريخي تحت قيادة المدير الفني الوطني جمال بلماضي، وهو اللقب الأول لمدرب وطني في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2010، عندما قاد المصري حسن شحاته منتخب بلاده للقب الثالث على التوالي، في الأراضي الأنجولية.
ورغم أن بلماضي لم يكمل عامه الأول على مقعد القيادة الفنية للمنتخب الجزائري، إلا أنه نجح في قيادته لتحول مبهر، بعدما ودع منافسات كأس الأمم الأفريقية من الدور الأول في النسخة الأخيرة.
قاد بلماضي المنتخب الشهير بمحاربي الصحراء لمسيرة رائعة في النهائيات القارية، حيث امتلك الهجوم الأوقى برصيد 13 هدفًا، كما تساوى مع المنتخب السنغالي كأقوى خطوط الدفاع في البطولة باستقبال هدفين فقط، طوال المشوار الذي امتد لسبع مواجهات.
تألق بلماضي وقيادته منتخب بلاده للقب الثاني بعد التتويج وسط جماهيره عام 1990 جاء استمرارًا لمسلسل تألق المدربين الوطنيين في المسابقات القارية والعالمية.
وحقق الفرنسي ديدييه ديشان الإنجاز الأبرز في عالم كرة القدم خلال السنوات الأخيرة، بعدما قاد منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم 2018 في الأراضي الروسية، محققًا اللقب الثاني في تاريخ الكرة الفرنسية، بعد عشرين عامًا من اللقب الذي تحقق في العاصمة الفرنسية باريس.
البرتغالي فيرناندو سانتوس قاد منتخب بلاده لمجد كروي، بعدما نجح في اقتناص أول لقب في تاريخ المنتخب البرتغالي، بتحقيق كأس الأمم الأوروبية 2016 في الأراضي الفرنسية، بعد الفوز على أصحاب الأرض في المواجهة النهائية.
لم يكتف سانتوس باللقب التاريخي، حيث أكمل سلسلة نجاحاته بقيادة المنتخب البرتغالي للتتويج بدوري الأمم الأوروبية 2019، في النسخة الأولى للبطولة المستحدثة، التي احتضنت الأراضي البرتغالية مراحلها النهائية.
نجاح المدير الفني المحلي مؤخرًا تواصل مع البرازيلي تيتي، الذي أنهى حقبة مظلمة في تاريخ الكرة البرازيلية التي اعتادت على الأمجاد، وقاد السليساو للقب كوبا أميركا "كأس أمم أمريكا الجنوبية" بعدما هزم منتخب بيرو في المواجهة النهائية.