جميع المباريات

إعلان

عقل المباراة: أوغندا وبوروندي ومدغشقر يبرزون أخطاء كبار أفريقيا

سيباستيان ديسابر

ديسابر المدير الفني لمنتخب أوغندا

المصور: محمود بكار

في تحليلات عقل المباراة.. رحلة داخل عقول المديرين الفنيين لكلا الفريقين ونجتهد لإبراز النواحي التكتيكية المتخصصة التي كانت موجودة في المباراة ونضيف عليها ما كان يجب أن يكون متواجدا حتي تصل كرة القدم بشكلها المتخصص داخل عقل القارىء.

كي نستطيع تحليل أكبر كم من المباريات في اليوم سنحتاج إلي التركيز علي عدة نقاط في كل فريق .. لذلك سنبدأ فورا بمباريات اليوم الثاني لل can.
 
ديسابر وامبينجي

• صراع اوغندا والكونغو إنتهي بتفوق اوغندا بهدفين .. الملاحظ أن الهدفين جاءا من كرات ثابتة ولنكن أكثر تحديدا جاء التسجيل من خلال قطع اللاعبين علي العارضة القريبة وهو ما يؤكد لنا جودة المدرب (ديسابر).

• أمبينجي يعتمد علي 4-2-4 بشكل أوضح من 4-1-4-1.. مبوكو تقدم مع مبيما خلف سيدريك باكمبو احدهما كان بداخل منطقة الجزاء والاخر متاخر بينهم وبين الإرتكاز بوكادي ولكن ذلك إصطدم بتنظيم ديسابر.

• اوغندا مع سلف ديسابر ( ميتشو سراديفيتش ) كان يعتمد علي 4-1-4-1 شقها الدفاعي ومع ديسابر امتزجت  الصبغة الدفاعية في خط الوسط مع المتألق خالد أوتشو بشىء جعل (أوناش) أوغندا متميزة في الهجوم.. التحول.

• تحولات اوغندا لم تكن فقط في الجزء الذي تم فيه قطع الكرة ولكن صعود ظهيري الجنب ماجوبي وويلسامبي كان يتيح للفريق إنتشار متميزا ويظهر عورات امبينجي التكتيكية في الدفع ب بوكادي وحيدا في ارتكاز الوسط.

• تمركز جناحي اوغندا في العمق (دفاعيا) كان يغلق زوايا التمرير علي الأطراف الهجومية للكونغو لذلك كان علي ظهيري الفريق ان يقوما بتوسيع أماكن تمركزهما بشكل يبعدهما عن قلبي الدفاع وبالتالي تزداد خطورة اوغندا في قطع الهجمات ..او إعادة الكرة وتدويرها بشكل روتيني فتفقد الكونغو خطورتها ..تفكير رائع من ديسابر.

• رغم ان (فاروق ميا) هو ابرز لاعبي اوغندا إلا أن الجميع يلعب الكرة مع الجميع.. الكل يقوم بدوره دفاعيا وهجوميا لذلك لا تشعر بنجومية (ميا) بل تشعر بقدرته علي تطوير الهجمة من خلال تمركزه الجيد وادأئه الدورين الدفاعي والهجومي بنفس الكفاءة وهو ما إفتقدته الكونغو رغم أنها تمتلك (بولاسي ومبوكو وباكامبو) وربما تلك هي ازمة الفرق الكبري في افريقيا.

روهر ونيونجيكو

• نيونجيكو المدير الفني لبوروندي لعب بطريقة أقرب إلي 4-4-2-0.. ترك المساحة والوقت احيانا لنيجريا لتمرير الكرة بين قلبي الدفاع ولكن التنظيم المتأخر لبوروندي سمح لهم بغلق كافة المساحات في العمق أمام النسور الخضر وبالتالي بات علي نيجيريا الإعتماد علي الكرات العرضية.

•روهر كان يعتمد علي رأس حربة طويل (أوناتشو  201 سم) ولكن فكرة أن تمتلك رأس حربة طويل وحيد في المنطقة سيكون غير مجدي إذا لم تكن الكرة من وضع حركة ودون زيادة عددية.. (شوكوزي) جناح الفريق مع ايوبي مهاريين جدا ولكن الفريق كان يحتاج إلي توظيف تلك المهارة جماعيا بإنطلاقات (أيينا وشيهو) ولكن ذلك لم يكن يحدث بشكل جيد في الشوط الأول.

•بوروندي ضغطت في بعض الأوقات علي أوماريو وإيكونج مستغلين ضعف مردود (أكبيجي) حارس نيجيريا والذي كان بمثابة نقطة ضعف واضحة جدا علي الفريق.. براهينو ومكان تمركزه خلف إيتوبي سمح لسيدريك أميسي بالتوغل (عبدالرزاق مهاجم بوروندي) ليكرر نفس فكرة (ديسابر) مع أوغندا الاجنحة التي تميل إلي العمق تغلق المساحات دفاعيا في القلب ويصبح تحولها مؤثرا في الهجوم.
 
•في الوقت الذي تواجه فيه فريق (مقاتل) يلعب كل لاعبيه بقوة دفاعيا وهجوميا يجب أن يصبح الفريق صاحب المهارات أكثر حنكة وأكثر تقاربا وهو ما فشل فيه روهر بالإبقاء طويلا علي ( أوناتشو ) بدلا من أن يدفع ب (إيجالو).

•الدفع بإيجالو ومن قبله أحمد موسي الأكثر قدرة علي الإستحواذ علي الكرة وتطوير الهجمة وإنهائها بشكل جيد مع إستغلال أخطاء جبهة (عمر موسي الظهير الأيمن لبوروندي) كفل لنيجيريا الفوز بالمباراة ولكن أمل الفريق في أكمال البطولة نحو مقاعد نصف النهائي أو ربع النهائي مرتبط بمدي قدرة المنافس علي إستغلال أخطاء (أكبيجي حارس مرماه).

بول بوت ونيكولاس ديبي

•بوت هو المدير الفني لغينيا وديبي المدير الفني لمدغشقر.. المباراة الأقل تنظيما في اليوم ولكن ديبي إعتمد علي سلاح مختلف عما إستخدمه ( ديسابر ونيونجوكو ) الدفاع المتقدم.

•تمتلك مدغشقر سرعات جيدة وضغطا قويا علي المستحوذ علي الكرة ولكنها تفتقد للتمركز الجيد الدفاعي بالقرب من منطقة الجزاء لذلك حاول ديبي إبعاد لاعبيه قدر الإمكان عن قلب منطقة الجزاء أثناء بناء الغينيين للهجمة ولكن المحظور وقع.

•سوري كابا يتحرك من امام باسكال ثم يركض خلفه في حركة معروفة للمهاجمين والمدافعين ..باسكال بسذاجة قام بالتركيز علي الكرة وترك سوري كابا الذي لم يجد صعوبة في إحراز الهدف الأول.

•أخطاء المدافعين والكرات الثابتة كانت حاضرة في الثلاث مباريات.. ليس هناك فارق بين فريق كبير وصغير في الكرات الثابتة ، تعادلت مدغشقر وتقدمت في ظل ترهل وسط ملعب غينيا لذلك إشراك نابي كيتا كان ضروريا لإنقاذ الموقف.

•تقدم خط دفاع مدغشقر دون تركيز أهدي لغينيا فرصة الإنفراد وركلة الجزاء التي أتي منها هدف التعادل.

خلاصة اليوم الثاني

الفرق ذات الأسماء الأقل تعتمد علي 4-1-4-1 بشقها الدفاعي القوي ومع تكاسل (النجوم) في الفرق ذات الأسماء الأكبر تصبح المباراة فعليا 11 ضد 10أو 9 أو 8 طبقا لعدد المتكاسلين في أداء أدوارهم الدفاعية.. ستشاهدون بطولة مثيرة علي مستوي النتائج.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg