جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الجزائر والسنغال والمنافسة على 4 معارك

الجزائر

صورة من جانب مباراة السنغال والجزائر

المصور: فريد قطب

في تمام التاسعة من مساء غد الجمعة ستقام المباراة الأخيرة في بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي تقام بمصر حيث سيواجه المنتخب الجزائري منافسه السنغالي في مشهد مكرر بعدما سبق وأن لعب الخصمين بعضهما في دور المجموعات.

المنتخب الجزائري حجز بطاقة العبور للمباراة النهائية بعد الفوز على المنتخب النيجيري في اللحظات الأخيرة بنتيجة (2-1)، في المقابل حسم المنتخب السنغالي تذكرة الوصول للمباراة النهائية بالفوز على المنتخب التونسي بهدف دون.

بالتأكيد أن كل خصم يهدف للفوز من أجل تحقيق اللقب القاري، إلا أن أرضية استاد القاهرة ستشهد أربع معارك في مباراة الغد، وهذا ما سوف نستعرضه في التقرير التالي:

- لقب جديد ودخول التاريخ

لم يحقق المنتخب الجزائري لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية سوى في مناسبة واحدة من قبل كانت في نسخة 1990 بعد الفوز على المنتخب النيجيري في المباراة النهائية بنتيجة (1-0).

المنتخب الجزائري يريد تكرار سيناريو تتويجه بلقب 1990 حيث حقق وقتها منتخب "محاربي الصحراء" الفوز على نيجيريا في دور المجموعات بنتيجة (5-1) ثم في المباراة الختامية.

ليس المشهد سيتكرر من حيث نتيجة الجزائر أمام نيجيريا حيث شهدت هذه النسخة تحقيق المنتخب العربي العلامة الكاملة في دور المجموعات.

وبعد 29 عام عاد المنتخب الجزائري ليحقق المشهد من جديد بعد الفوز على السنغال في دور المجموعات بهدف دون رد سجله المحترف في الدوري التونسي ولاعب الترجي يوسف البلايلي.

المنتخب الجزائري حقق الفوز أيضًا في المباريات الثلاث الأولى في دور المجموعات بعد الفوز على كينيا والسنغال وتنزانيا.

في المقابل، يسعى المنتخب السنغالي لتحقيق لقبه الأفريقي الأول في تاريخه حيث سبق وأن وصل منتخب "أسود التيرانجا" للمباراة النهائية في نسخة 2002 قبل الخسارة من الكاميرون بنتيجة (3-2) بركلات الترجيح عقب انتهاء اللقاء في وقته الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

- ثأر وتفوق

قد يكون مصطلح الثأر بعيد عن حسابات المدير الفني للمنتخب السنغالي أليو سيسيه إلا أنه يتمنى بالتأكيد لرد الاعتبار بعد الخسارة من الجزائر في دور المجموعات.

في المقابل، يتطلع المنتخب الجزائري أين يكون المنتخب الأول في القارة السمراء الذي يحقق اللقب للمرة الثانية بالعلامة الكاملة حيث لم يسبق وأن حقق ذلك منتخبات غانا (1965) - الكاميرون (2002) - مصر (2010).

- ماني ومحرز

بعدما ابتعد أوديون إيجالو على صدارة هدافي البطولة بتسجيله خمسة أهداف لصالح المنتخب النيجيري، ستكون هناك مواجهة مرتقبة بين الثنائي ساديو ماني نجم السنغال والجزائري رياض محرز.

الصراع بين الثنائي سيكون لعدة أسباب أهمهما قيادة كل فريق بلاده للتتويج باللقب القاري، بالإضافة إلى الفوز سيساعد أي من الثنائي على المنافسة بقوة بأفضل لاعب في أفريقيا والذي أحرزها محمد صلاح نجم ليفربول في آخر نسختين.

ماني يبحث عن قيادة منتخب بلاده للقب الأفريقي الأول والاستمرار في حصد البطولات بعدما قاد فريقه ليفربول بالحصول على دوري أبطال أوروبا في نسختها الأخيرة، بينما يسعى رياض محرز لترجمة موسمه الرائع مع مانشستر سيتي من حيث الألقاب بتتويج قاري مع منتخب بلاده.

ويُعد ماني أحد أهم أسلحة السنغال في النسخة الحالية بعدما سجل ثلاثة أهداف في المسابقة حتى الآن، بينما يتصدر رياض محرز قائمة الأفضل في الجزائر بتسجيله ثلاثة أهداف في البطولة ليكون متساويًا مع زميله أدم أوناس المحترف في صفوف نابولي.

- معركة خارج الخطوط

بعد أربع سنوات من قيادته منتخب السنغال استطاع أليو سيسيه أن يترجم مجهوده الرائع في مهمته التدريبية الأول بقيادة منتخب بلاده للوصول للنهائي الأفريقي.

ويسعى سيسيه أن يكتب اسمه في تاريخ القارة السمراء من خلال قيادة السنغال للتتويج باللقب الأفريقي الأول.

في المقابل، يتمتع جمال بلماضي بسيرة ذاتية قوية وتحديدًا في الملاعب القطرية بعدما قاد فرق الدحيل وقطر إلا أنه يسعى في تجربته التدريبية الأولى على مستوى المنتخبات أن يقود فريقه للقب الأفريقي الثاني لبلاده والأول له.

اقرأ أيضًا..

مدرب السنغال يتحدث عن منافسة ماني ومحرز.. رسالة للكاف والخسارة أمام الجزائر

بلماضي يتحدث عن.. محرز "حجز الزاوية".. مواجهة سيسيه ويوجه رسالة لجماهير الجزائر

تقرير.. العملية 200.. كيف يمول ريال مدريد صفقة شراء بوجبا من يونايتد؟

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg