الأحد 14 يوليو 2019
10:39 ص
كشف محمد الشريعي المدير المالي السابق بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" كواليس أزمته مع أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي، وبعض المسؤولين الأخريين، وكواليس قرار إيقافه عن العمل وإقالته من عمله.
وكان "كاف" قد أصدر قرارا في وقت سابق بإيقاف الشريعي عن العمل، بتهمة تعطيل الأعمال اليومية، قبل أن يصدر بعد ذلك قرارا بإقالته من منصبه.
وقال الشريعي في تصريحات لبرنامج "الماتش" عبر "صدى البلد" "أريد توضيح بعض الأمور، على المستوى الشخصي، بدأت عملي في الاتحاد الأفريقي منذ عام 1999، أصبحت نائبا للمدير المالي في 2011 وبعد ذلك قائما بالأعمال 2013، ثم في منصب المدير المالي في ابريل 2015".
وتابع "تسلمت خطاب الإيقاف الخاص بي يوم 15 مايو ونحن في شهر رمضان ولمدة 60 يوم بسبب العصيان، ما الذي يمكن أن يطلبه رئيس الاتحاد الأفريقي من أحد موظفيه وبالتالي يعصيه هذا الموظف، اذا كنت بتلك القوة، فماذا يفعل هو كرئيس".
وأكمل "ثاني أمر هو عرقلة العمل الإداري اليومي، وهو أمر خطير للغاية، نظرا لأنه كان يريد إرهابي، وكذلك إرهاب الموظفين المصريين الأخريين بشكل خاص، بالحديث عن تنظيم أمم أفريقيا 2019 في مصر وكيفية عمل الاتحاد الأفريقي على نجاح البطولة والسلطات المصرية".
وأضاف "هو لم ينتبه لأمر، أنه لم يفعل أي أمر كونه لا يصلح، لا أقصده كشخص، لكن بشكل عام، الدولة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية هي التي تقوم بكل الأعمال بناء على قوانين وقواعد الكاف المالية والإدارية الخاصة بالبطولات، ودور رئيس الكاف هو التأكد من تلك الأمور فقط لا غير".
واستمر "لكن السبب الحقيقي للإيقاف، هو أن رئيس اللجنة المالية فوزي لقجع طلب سفري من أجل انشاء لجنة مالية في المغرب، أي اجتماعات من المفترض أن تقام في مبنى الاتحاد الأفريقي في دولة المقر، وليس في بلد أخر".
وواصل "على مدار 18 شهرا لم تقام أي اجتماعات للجنة المالية، لا اتذكر طوال تلك الفترة أن رئيس اللجنة المالية قام بالاتصال بي لكي يسأل عن أي شأن مالي خاص بالكاف، وأظن أنه لا يعلم أي أمر على أموال الكاف، رغم أنه كان يلح منذ عام ويطلب في اجتماعات اللجنة التنفذية بأن يتم وضع الأموال في حسابات مغربية بفرنسا".
وأكد "هناك ادارة جديدة تم انشائها بواسطة رئيس الاتحاد الأفريقي تُسمى بإدارة الالتزام، لم تكن متواجدة من قبل في الكاف، دورها نقل كل الأمور لرئيس الكاف لكي يطمئن أن كل الأشخاص تحت سيطرته، عبارة عن موظف لديه جنسيتين، من جزر القمر ومدغشقر، وأعتقد أن لديه صلة قرابة برئيس الكاف".
واختتم "إيقافي كان يوم 15 مايو، وبعد ذلك يوم 8 يوليو تم إقالتي رغم أنه كان من المفترض عودتي للعمل يوم 14 يوليو، وكان السبب هو سوء السلوك الجسيم، قمت بإرسال شكوى للفيفا في نهاية مايو، وتم الرد علي يوم 1 يوليو، وتم إقالتي يوم 8 يوليو".