الأحد 7 يوليو 2019
02:39 م
صدمة جديدة لأصحاب الأرض في المنافسات القارية والعالمية، تمثلت في سقوط "مهين" للمنتخب المصري وسط جماهيره أمام نظيره الجنوب أفريقي، في دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية، ليودع البطولة بشكل مبكر للغاية.
المنتخب المصري قدم آداءً متواضعًا في منافسات الدور الأول، إلا أنه نجح في تصدر المجموعة الأولى برصيد تسع نقاط، ليواجه منتخب جنوب أفريقيا الذي تأهل بين أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث، إلا أن الأخير الذي لم يسجل سوى هدف وحيد في الدور الأول، نجح في التقدم للدور ربع النهائي بهدف آخر في شباك مضيفه.
سقوط المنتخب المصري كتب حلقة جديدة في مسلسل صدمات أصحاب الأرض في البطولات القارية والعالمية بالسنوات الأخيرة، حيث جاء بعد ثلاثة أعوام من خسارة مؤلمة للمنتخب الفرنسي وسط جماهيره في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2016.
ورغم امتلاك المنتخب الفرنسي جيلًا تاريخيًا نجح بعد عامين فقط من السقوط الأوروبي في اعتلاء منصة تتويج كأس العالم، إلا أنه خسر نهائي "يورو" أمام نظيره البرتغالي بهدف نظيف في العاصمة باريس، ليحقق الأخير لقبًا تاريخيًا هو الأول على الإطلاق.
أحزان المنتخب الفرنسي وسط جماهيره جاءت بعد عامين من نكسة للكرة البرازيلية، حيث عانى السليساو من سيناريو لم يتخيله أشد المتشائمين، بعدما خسر وسط جماهيره بسبعة أهداف مقابل هدف أمام نظيره الألماني، في نصف نهائي كأس العالم 2014.
ويأمل المنتخب البرازيلي في تعويض السقوط التاريخي، عندما يخوض المواجهة النهائية لكوبا أميركا التي تستضيفها بلاده أيضًا، حيث يواجه منتخب بيرو في التاسعة مساء اليوم الأحد على الكأس التاريخية.
مونديال 2010 والذي أقيم للمرة الأولى في القارة السمراء شهد خروجًا محبطًا لمنتخب جنوب أفريقيا وسط جماهيره، حيث ودع المنافسات المونديالية من الدور الأول، في واقعة استثنائية، رغم تألق أفريقي في المونديال ذاته، ببلوغ المنتخب الغاني الدور ربع النهائي.
وعلى الصعيد الآسيوي، ودع المنتخب الإماراتي منافسات كأس الأمم الآسيوية وسط جماهيره في العام الحالي، بعد خسارة قاسية برباعية نظيفة أمام نظيره القطري، حرمته من فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري.