جميع المباريات

إعلان

الجزائر.. نجمة واحدة لمحاربي الصحراء تُنير سنوات العشرية السوداء

الجزائر

الجزائر

يستعد المنتخب الجزائري لكأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر خلال الفترة ما بين 21 يونيو وحتى 19 يوليو، في محاولة لكسر عقدة الغياب عن التتويج منذ 29 عاما، حيث يملك محاربو الصحراء لقب وحيد في تاريخهم كان في عام 1990، رغم الانجازات العالمية على مستوى المنتخب.

ويلعب منتخب الجزائر في المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات السنغال، كينيا وتنزانيا، لحد كبير ستكون حظوظه سهلة في التأهل لدور الـ 16، لكن الأمر لن يتوقف عن ذلك الأمر، فحلم الجزائرين مع منتخبهم أبعد من ذلك، جماهير بالملايين تحلم بالعودة مرة أخرة للظفر بلق كأس أفريقيا.

وقبل أيام كشف جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عن قائمة الـ 23 لاعبا المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبلين.

 

منتخب الجزائر سيكون أمام مهمة صعبة، حيث لا يملك إلا لقب وحيد في سجلاته، رغم انه وصل إلى نهائيات كأس العالم اربع مرات في أعوام 1982 و1986 و 2010 و 2014، وحتى الآن لم يستطيع الفوز بأكثر من لقب في بطولة أمم أفريقيا على مدار تاريخ طويل من المشاركات.

حقبة العشرية السوداء

في الفترة ما بين أواخر الثمانيات وامتدت حتى التسعينات، ضربت خلالها الفوضي في بلاد الجزائر، بسبب الاضرابات التي كانت تشهدها كل المناطق، اثرت بشكل كامل على كل مناحي الحياة هناك بما في ذلك الحياة الرياضية، لكن رغم ذلك وقبل اشتداد الصدام خلال تلك الحقبة استطاع المنتخب الجزائري الفوز بلقب كأس أفريقيا 1990 والتي نظمت على اراضيها، حين تغلبوا على نيجيريا بهدف دون رد في المباراة النهائية.

الفترة ما بين أواخر الثمانينات وحتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي، ارتسب لون الدم هناك في الجزائر بسبب الاضرابات التي كانت بين الجماعات الإسلامية والجيش الجزاري وقتل خلالها المئات حتى جاء عام 1999 وتولى الرئيس عبد العزيز بوتفليقه مقاليد الأمور واستمر في منصبه حتى يومنا هذا.

طريق الجزائر  نحو لقب أفريقيا لم يبدأ في عام 1990، لكن خلال 10 اعوام سابقة من الانجازات على الصعيد الأفريقي والعالمي، حيث وصل محاربوا الصحراء إلى كأس العالم مرتين عامي 1982 و1986، بالإضافة إلى التأهل لنهائي البطولة عام 1980، والحصول على المركز الرابع عامي 1982 و 1988 والثالث في عام 1984.

الجيل الذي كان يضم وقتها الأسطورة رابح ماجر، الفائز مع بورتو البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا، استطاع بصحبة جيل ذهبي تواجده ضمنه كل من جمال مناد وشريف عوداني الماكر، ومحمد رحيم و عنتر عثماني وعبد الحميد كرمالي. 

رغم أن الفوز بلقب كأس أفريقيا كان إنجازا بالتأكيد كونه جاء في حقبه مليئه بالانجازات على الصعيد العالمي، لكن يرجع البعض لسهولة المهمة أمام محاربي الصحراء لعدم مشاركةالمنتخبين المغربي والتونسي، بالإضافة لغياب منتخب مصر الذي كان قد استطاع قبل شهور اقصاء منتخب الخضر في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم لعام 1990 في إيطاليا، لقرر وقتها الجوهري المشاركة بفريق ثان خرج من الدور الأول.

اقرأ أيضا

تقرير: مهاجم سيمبا يرفض عرضا ضخما من الزمالك

فيلم يلا كورة .. هل خدع الجوهري جماهير مصر قبل أمم إفريقيا 1998؟

فساد ورشاوى.. لماذا تم احتجاز بلاتيني رئيس يويفا السابق؟

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg