الثلاثاء 30 يناير 2024
10:11 م
تخلى المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، عن لاعبيه في أكثر الأوقات حرجًا، قبل أن يودع الأخضر منافسات كأس آسيا 2023 من دور الـ16، أمام كوريا الجنوبية.
المنتخب السعودي خسر (4-2) بركلات الترجيح على يد كوريا الجنوبية، بعد مباراة امتدت بينهما على ملعب المدينة التعليمية إلى ما بعد الدقيقة 120، إثر التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
مانشيني يتخلى عن المنتخب السعودي
وغادر روبرتو مانشيني ملعب المدينة التعليمية متجهًا نحو غرفة الملابس، قبل أن يسدد الكوريون الركلة الحاسمة، التي أطاحت بالمنتخب السعودي من كأس آسيا.
اللقطة أثارت غضبًا واسعًا في الشارع الرياضي السعودي، ربما أكثر من توديع منافسات كأس آسيا.
ورأى كثيرون أن مانشيني لم يكن شجاعًا بما فيه الكفاية من أجل تحمل المسؤولية، ودعم لاعبيه بعد نهاية المغامرة السعودية في كأس آسيا، إذ خفف كلينسمان، مدرب كوريا الجنوبية، من أحزان اللاعبين بدلًا من المدرب الإيطالي.
اتهم لاعبيه بالهروب
ثار الجمهور السعودي غاضبًا ضد اختيارات مانشيني في قائمة كأس آسيا.
واعتبر قطاع واسع من جماهير المنتخب الذي لم يتوج بكأس آسيا منذ عام 1996، أن اختيارات المدرب الإيطالي توضح أنه لا يعرف شيئًا عن اللاعبين السعوديين، بعدما استبعد أسماءً كبيرة.
وشملت غيابات المنتخب السعودي، نجومًا بارزين على غرار سلمان الفرج، سلطان الغنام، نواف العقيدي، علي هزازي، سلطان الغنام ومحمد مران.
وانتظر السعوديون المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء عمان، لمعرفة مبررات مانشيني بشأن السداسي المستبعد.
وفسر مانشيني أمام وسائل الإعلام، أسباب استبعاد اللاعبين الستة من قائمة السعودية، على النحو التالي:
- سلمان الفرج: "رفض المشاركة في المباريات الودية، لذا استبعدته من قائمة كأس آسيا".
- نواف العقيدي: "أخبرني 3 مرات أنه لا يريد الانضمام إذا لم يلعب أساسيًا"
- سلطان الغنام: "جلست معه مرتين، وفي المناسبتين قال لي إنه لا يريد ارتداء قميص المنتخب السعودي إذا لم يشارك باستمرار".
- محمد مران وخالد الغنام وعلي هزازي: "أخبروني أنهم غير سعداء بالبقاء مع المنتخب، فغادروا".
وبعد أن اتهم اللاعبين بالهروب من أداء المهمة الوطنية، هرب مانشيني من المسؤولية أمام الكاميرات التليفزيونية، دون أي اعتبارات، في انتظار تبرير موقفه.