يعتبر طه ياسين الخنيسي مهاجم الترجي من أبرز اللاعبين في منتخب تونس نظرًا للامكانيات التي يتمتع بها.
اتحاد دول شمال إفريقيا قرر على هامش الاجتماع الذي عقد في مدينة شرم الشيخ، اعتبار اللاعبين من دول مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب كلاعبين محليين بهذه الدول، ليكون الاتفاق على تفعيل هذا الأمر في شهر ديسمبر المقبل.
يلا كورة يستعرض في سلسلة عبر حلقات متتابعة أبرز اللاعبين الذين يلعبوا في الدول الأربعة والبداية من طه ياسين الخنيسي هداف الترجي التونسي.
- الخطوة الأولى
موسم (2009 -2010) كانت بداية الخطوة الأولى للمهاجم طه ياسين الخنيسي مع الترجي.
بداية الخنيسي مع فريق باب سويقة لم تكن بالمثالية حيث لم يشارك سوى في ثلاث مباريات بواقع 67 دقيقة إلا أنه لم يسجل في أي مباراة.
وفي الموسم الثاني مع الترجي لم يحقق الخنيسي أي جديد يذكر حيث لم يسجل أي هدف في أربع مباريات شارك فيها حيث لم يشارك سوى 42 دقيقة فقط.
الموسم الثالث للخنيسي مع الترجي شارك في أربع مباريات بواقع 106 دقيقة لينجح خلال هذا الموسم في تسجيل هدف وحيد كان في شباك النجم الرياضي ببني خلاد.
- الطريق للشهرة في صفاقس
موسم (2012 -2013) قرر الخنيسي أن يرحل من الترجي لكن ليس بعيدًا من خلال التوقيع لفريق الصفاقسي.
الخنيسي كان عند حسن ظن الجميع فشارك في 16 مباراة بواقع 1.050 دقيقة أحرز خلالها ستة أهداف ليكتب بداية جيدة مع فريق الأبيض والأسود.
هذا الموسم شهدت بداية ظهور الخنيسي مع منتخب نسور قرطاج حيث شارك في مباراة سيراليون لمدة أربع دقائق في لقاء انتهى لصالح نسور قرطاج بهدفين مقابل هدف ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.
وفي الموسم الثاني مع الصفاقسي شارك الخنيسي في مباريات أكثر عن موسمه الأول إلا أن عداد أهدافه قل حيث شارك في 27 مباراة بمختلف المسابقات المحلية أو الإفريقية أحرز خلالها ثلاثة أهداف وصنع هدفين.
موسم الخنيسي الثالث مع الصفاقسي لم يكن مثل موسمه الأول من حيث الأهداف بعدما خاض 24 مباراة أحرز خلالها أربعة أهداف بجانب هدف صنعه في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
- العودة بصورة مختلفة
في موسم (2015 -2016) قررت إدارة الترجي أن تعيد الخنيسي إلى بيته وبالفعل نجح المهاجم الهداف في إثبات جدارته ليكون المهاجم الأول لفريق الدم والذهب.
الخنيسي شارك في 28 مباراة محلية أحرز خلالها 17 هدف بواقع 12 هدف في الدوري وخمسة أهداف في الكأس بجانب سبع تمريرات حاسمة حققها المهاجم الدولي.
وواصل الخنيسي عداد أهدافه مع الترجي في الموسم الثاني بعد عودته من الصفاقسي ليخوض مع عميد الأندية التونسية 35 مباراة بجميع المسابقات المحلية والإفريقية ليسجل 22 هدف بجانب أربع تمريرات حاسمة.
وفي الموسم الماضي، تراجع مستوى الخنيسي بعض الشيء بالنظر لأرقامه في الموسم الأول والثاني بعد عودته حيث شارك في 27 مباراة أحرز خلالها تسعة أهداف مقابل ثلاث تمريرات حاسمة.
- هدف في إكرامي
على الصعيد الدولي خاض الخنيسي 23 مباراة دولية مع منتخب بلاده تونس أحرز خلالها ستة أهداف كان من بينها هدف أمام المنتخب المصري وتحديدًا في شباك الحارس شريف إكرامي في مباراة انتهت نتيجتها لصالح نسور قرطاج بهدف دون رد ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019.
وبعيدًا عن المنتخب فالخنيسي زار شباك إكرامي خلال مباريات الترجي والأهلي حيث سجل هدفين كان ببطولة دوري أبطال إفريقيا في دور ربع النهائي بواقع هدف في مباراة الذهاب ومثله في مباراة الإياب.
- صدمة قبل المونديال
مستوى الخنيسي مع الترجي والمنتخب التونسي جعله أحد الركائز الرئيسية عند المدرب نبيل معلول مدرب المنتخب السابق، إلا أن صاحب الـ26 عامًا تلقى ضربة موجعة قبل المونديال بإصابته خلال مباراة الترجي وشبيبة القيروان.
الخنيسي غاب عن المونديال بسبب إصابته بتمزق عضلي الأمر الذي جعله يحتاج للراحة 21 يومًا ليغيب عن كأس العالم والتي أقيمت بروسيا.
- تجديد بعد إشاعات
في فبراير الماضي أغلقت إدارة الترجي باب المفاوضات أمام الأندية التي كانت ترغب في الحصول على خدمات هدافها بعدما قررت تجديد العقد مع صاحب الـ26 عامًا.
الخنيسي والذي كان من المفترض أن ينتهي عقده مع الترجي بنهاية الموسم الحالي جدد عقده لمدة أربع سنوات أي حتى 30 يونيو 2021.
وارتبط الخنيسي بالانتقال للقطبين خلال الفترة الماضية وتحديدًا قبل تجديد عقده إلا أن المهاجم الدولي قرر الاستقرار على البقاء مع الترجي لفترة جديدة.