الثلاثاء 5 ديسمبر 2017
06:42 م
يمثل نجاح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب فريق ريال مدريد في تحقيق المجد لمنتخب بلاده أحد أهم العوامل التي يتغنى عشاقه بتفوقه بها على نظيره الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، والذي لم ينجح في قيادة منتخب الأرجنتين لأي من الألقاب الكبرى، رغم إنجازاته المبهرة مع الفريق الكاتالوني.
وقاد رونالدو منتخب بلاده لتتويج تاريخي في كأس الأمم الأوروبية بالأراضي الفرنسية عام 2016، ليضع إسم البرتغال بين كبار القارة العجوز، رغم أن أشد المتفائلين من عشاق المنتخب البرتغالي لم يكن يحلم بذلك التتويج.
وفرض كريستيانو رونالدو نفسه كأحد أساطير كرة القدم عبر التاريخ، بإنجازات يصعب تكرارها على الصعيدين الفردي والجماعي، حيث نجح إلى جانب تتويجه القاري مع منتخب بلاده في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات، بواقع واحدة مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، وثلاث مع فريقه الحالي ريال مدريد.
وعلى الصعيد الفردي تُوج رونالدو بالكرة الذهبية 4 مرات، ويضعه معظم متابعي الساحرة المستديرة كأفضل المرشحين حظًا في العام الحالي للتتويج بالجائزة، ليعادل رقم ميسي في الفوز بالجائزة الأهم بين الجوائز الفردية لنجوم كرة القدم.
تتويج رونالدو بالكرة الذهبية لن يضعه فقط على رأس القائمة التاريخية للجائزة، بل سيرفع علم بلاده أيضًا ضمن قائمة الدول الأكثر تتويجًا بالجائزة، والتي تتصدرها ألمانيا وهولندا مناصفة بواقع سبع مرات لكل منهما.
ونجح نجوم البرتغال في الفوز بالجائزة 6 مرات، منها أربعة لرونالدو، وواحدة لكل من إيزيبيو "1965" ولويس فيجو "2000"، وهو ما يعني أن التتويج الخامس لرونالدو سيجعل بلاده تصاحب ألمانيا وهولندا في صدارة الترتيب.
ومن المقرر أن تعلن صحيفة فرانس فوتبول الفرنسية والتي أطلقت الجائزة عام 1956، عن الفائز بالكرة الذهبية في العاصمة الفرنسية بعد غد الخميس.