يعاني الأهلي من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في النسخة الأولى من الدوري الأفريقي، والتي كان آخرها ضد ماميلودي صنداونز في ذهاب الدور نصف النهائي.
ودفع الأهلي ثمن تعيين "كاف" حكامًا مغمورين لإدارة مباريات البطولة، سواء الحكم الموريتاني دحان بايدا في مباراة الذهاب ضد سيمبا، أو البينيني لويس ديجيندو، ومعه الحكمة ماريا ريفيت من موريشيوس من غرفة تقنية الفيديو المساعد في مباراة صنداونز.
وخسر الأهلي بنتيجة 0-1 على يد صنداونز أمس الأحد.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان مجددًا بعد غدٍ الأربعاء في القاهرة لحسم هوية المتأهل إلى الدور النهائي من البطولة القارية الجديدة.
ركلة جزاء كهربا ضد سيمبا
ورفض دحان بايدا احتساب ركلة جزاء لمحمود عبدالمنعم "كهربا"، مهاجم الأهلي، في ذهاب الدور ربع النهائي ضد سيمبا التنزاني.
كهربا تعرض للعرقلة من مدافع سيمبا داخل منطقة الجزاء في الشوط الأول حين كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، وطلب من الحكم العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد.
وبعد أن شاهد الحكم اللعبة من مختلف الزوايا، أعلن استمرار اللعب متجاهلًا اعتراض كهربا.
ركلة جزاء وطرد أمام صنداونز
في مباراة الذهاب ضد صنداونز، واصل الأهلي معاناته من التحكيم، بعدما تجاهل لويس ديجيندو احتساب ركلة جزاء للفريق الأحمر، كما رفض طرد مدافع صنداونز.
وقال الخبير التحكيمي ياسر عبدالرؤوف عبر قناة "أون تايم سبورتس"، إن بيرسي تاو يستحق الحصول على ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني من المباراة بعد تعرضه للدفع من مدافع صنداونز في كرة هوائية مشتركة.
وأضاف الخبير التحكيمي أن الحكم تجاهل إشهار بطاقة صفراء ثانية لخوليسو موداو مدافع صنداونز بعد ضرب رضا سليم في وجهه خلال كرة مشتركة بينهما مع بداية الشوط الثاني، وذلك بعد أن حصل اللاعب ذاته على بطاقة صفراء بسبب ضرب نظيره المغربي أيضًا بنفس الطريقة في بداية الشوط الأول.
وفي الإطار ذاته، أشار عبدالرؤوف إلى أن صنداونز يستحق ركلة جزاء بعدما دفع محمد مجدي "أفشة" لاعب أصحاب الأرض داخل المنطقة.
ورغم هذه الأخطاء، لم تتدخل ماريا ريفيت من غرفة VAR.