ماذا قال الإعلام الأجنبي عن القمة؟.. أبواب مغلقة.. ومصر غير مستعدة لاستضافة أمم أفريقيا

بعد أن كان الديربي المصري بين الأهلي والزمالك مُنصف عالميًا، تراجع الاهتمام به من جانب الصحافة والإعلام الأجنبي، وهو ما ظهر بعد لقاء يوم السبت الذي انتهى بالتعادل السلبي.

الصحف الأجنبية الشهيرة لم تفرد أي مساحة للمباراة عبر مواقعها الرسمية، في الوقت الذي اكتفت فيه بعض القنوات الأجنبية بنشر تقارير سلبية عن اللقاء.

المباراة التي أقيمت في أجواء ممطرة أدت إلى ضعف في أداء الفريقين لتأثر أرضية الملعب، لم تشهد تسجيل أي أهداف، وهو ما صاحبه غياب الحضور الجماهيري.

ديربي الأبواب المغلقة

نشر الموقع الرسمي لـ"راديو فرنسا الدولي" تقريرًا عبر موقعه تحدث خلاله عن مباراة القمة المصرية، والذي جاء بعنوان "خلف الأبواب المغلقة.. ديربي سلبي بين الأهلي والزمالك".

وقال راديو فرنسا في تقريره: "بعد طول انتظار لصدام بين أكبر فريقين في مصر، انتهت المواجهة سلبية، بعدما تقرر لعب اللقاء في الأسكندرية لأسباب أمنية، مع الاكتفاء بنقلها عبر الكاميرات ومنع الحضور الجماهيري".

مصر غير مستعدة!

تحدث موقع "بي سوكر" الفرنسي عن لقاء القمة المصري، لافتًا الانتباه نحو سوء أرضية ملعب برج العرب قبل أسابيع قليلة من استضافة مصر لكأس أمم أفريقيا 2019.

الموقع الفرنسي قال في تقريره: "لقد كان اختبارًا لمصر للتأكيد على جاهزيتها لاستضافة كأس أمم أفريقيا، ولكن اللقاء لُعب بدون جماهير وبعيدًا عن العاصمة، وعلى أرضية سيئة".

وأكمل: "المباراة أقيمت في الصحراء على ملعب برج العرب، بحضور عدد قليل من الصحفيين، بالإضافة إلى بعض مسؤولي الفريقين".

واختتم: "قبل كأس الأمم، يبدو أن الطريق ما زال طويلًا أمام مصر لكي تعلن عن استعدادها للتنظيم، الديربي المصري كان صادمًا ولكن ما زال أمامهم ثلاثة شهور قبل البطولة الأفريقية".

30 مشجع بدلًا من 86 ألف

قناة "سبور إكس" الرياضية التركية نشرت تقريرًا أيضًا عن القمة المصرية تحت عنوان: "30 مشجع فقط شاهدوا اللقاء بدلًا من 86 ألف في ملعب برج العرب".

وقالت القناة في تقريرها: "الديربي الأكبر في مصر بين الأهلي والزمالك لُعب في برج العرب الذي يتسع لحضور 86 ألف مشجع ولكنها لعبت أمام 30 فرد فقط لأسباب أمنية".

واختتمت: "اللقاء شهد حضور 15 مشجعًا للأهلي ومثلهم للزمالك، وذلك بناء على قرار يبدو أن السبب فيه هو حالات الوفاة التي حدثت خلال السنوات الماضية في مصر".