جميع المباريات

إعلان

تقرير.. كيف تحل عدة أزمات للكرة المصرية بضربة واحدة؟

اتحاد الكرة

مقر الاتحاد المصري لكرة القدم

تعاني الكرة المصرية دوما من مشاكل عدة يعرفها القاصي والداني ولكن عندما نسأل عن الحلول لا نجد حلا واقعيا يجعل الجميع يتنافس ويقوم برفع المستوي العام لكل اللاعبين في كل الأندية وفي نفس الوقت يوفر الراحة للأندية الكبيرة من ضغط المباريات وإلتقاط الأنفاس أفريقيا ومحليا.

هل تتخيل أن كوبر قام بتجميع لاعبيه يوم الإثنين للسفر إلي أسوان للعب يوم الأربعاء أمام الأردن والنتيجة هزيمة مفاجئة وإهدار فرصة حقيقية لتجربة عناصر قد تفيد المنتخب مستقبلا والمحصلة النهائية أنك ستعتمد علي مجموعة لاعبين متجانسين في أنديتهم فتأتي بهم إلي المنتخب حتي تهزم عنصر الوقت الذي يمنعك من محاولة خلق تجانس بين عناصر عدة.

بعيدا عن أن دوري المحترفين قادم لمحالة وأنه الخطوة الأولي في بناء ( نظام ) واضح لكرة القدم مع ضرورة إعتبار أن دوري المحترفين لا بد أن يشمل درجتين وليس درجة واحدة ..يجب إيجاد بطولات أخري.

كيف أتسائل عن عدم وجود وقت كاف للأندية والمنتخب في تجهيز لاعبيها للبطولات المحلية والأفريقية وفي نفس الوقت أطالب بإيجاد بطولات جديدة ستأخذ بالتأكيد كثيرا من الوقت ..الإجابة في السطور المقبلة.

دوري المحترفين

1- ينظر البعض لدوري المحترفين علي أنه الدوري الممتاز فقط ( المقام حاليا ) الكارثة في وجهة نظري أن دوري المحترفين كي يستقيم عليك أن تقيمه من درجتين ( الممتاز ) والأولي، لإنه من المستحيل أن تلعب دوريا دون صعود وهبوط وبالتالي يجب علي الأندية التي تلعب في دوري الدرجة الأولي أن تكون في نفس المستوي الإحترافي التي عليه أندية الدرجة الممتازة ويبقي فقط معيار النقاط هو من يحدد الصعود والهبوط ولكن الإشتراطات الأولية لدوري المحترفين يجب أن تتواجد في كل الأندية.

2- ببساطة الأمر مثل البريمرليج والبريمرشيب ..وبالتالي نظام المجموعات القائم حاليا بتقسيم المناطق في دوري الدرجة الأولي يجب أن ينسف ويصبح مجموعة واحدة مكونه من عدة أندية مجهزة للعب في دوري المحترفين الممتاز في حال صعودها.

3- بالنظر إلي الأندية التي يمكنها اللعب في دوري المحترفين ( للدرجتين ) ستجد أنها لن تتجاوز 32 أو 34 فريق علي أقصي تقدير ويمكن أن يكون العدد أقل من ذلك لذلك فإن تقليل عدد الأندية في الدوري الممتاز بحيث يكون 14 أو 16 ناديا علي أقصي تقدير سيوفر وقتا قد يصل إلي شهر أو أكثر علي مدار الموسم.

4- عندما يصبح الدوري الممتاز من 16 ناديا سيلعب كل فريق ثلاثين مباراة وهو أقل من عدد المباريات حاليا  بأربعة مباريات وتلك المباريات الأربعة في الظروف الطبيعية تلعب في ثلاثة أسابيع .. وإذا تكون الدوري الممتاز من 14 ناديا فهذا يعني أن الفريق سيلعب 26 مباراة في الموسم أقل من الموسم الحالي بثماني مباريات وهو ما يوفر وقتا أطول في التجمعات للمنتخب  وإقامة مواعيد محددة للدوري.

5- إذا كانت الأندية الكبري مثل الأهلي والزمالك التي تلعب في أفريقيا تأخذ مباريات أكثر( 10 مباريات ) في المتوسط ( مباراتي الذهاب والعودة في دور ال 32 و 16 ثم دوري المجموعات ستة مباريات ) وربما يصل العدد لأكثر من ذلك 14 مباراة فإن  إجمالي 40 مباراة للفريق الكبير إضافة إلي مباريات الكأس من 3 إلي 5 مباريات يصبح عددا جيدا جدا في الموسم.

6- تعم ستستفيد الفرق الكبيرة من هذا النظام ولكن سيتم تدمير باقي الفرق نظرا لإن الموسم سينتهي باكرا جدا وعدد المنافسات لأي فريق أخر سيكون من 31 إلي 36 مباراة كأقصي تقدير بإضافة مسابقة كأس مصر ..وهذا عدد قليل جدا علي مدار الموسم  نظرا لإن المباريات ستقام علي أوقات متباعدة وستجد فترات طويلة للتجمعات خاصة مع المنتخب وقت كأس الأمم الأفريقية أو غيرها من المباريات الإعدادية عند تواجد أكثر من جولة للمنتخب في التصفيات في وقت متقارب.

كأس الدوري

1- يوجد كأس مصر تلعب به الفرق خمسة مباريات لمن يصل إلي النهائي ..بطل الكأس يتأهل للكونفيدرالية ..الكأس يلعب بالدوليين ..بطولة مهمة لمن لم يحالفه التوفيق في الفوز بالدوري ..ما رأيك في بطولة أخري تقام بدون الدوليين؟

2- بطولة كأس الدوري هي البطولة الأهم لأندية الأقاليم ( المحترفة ) لإن من خلال هذه البطولة سيصبح الإشتراك فيها بدون اللاعبين الدوليين في أوقات التجمعات الكبري.
 
3- عندما يتواجد 16 نادي مقسمين علي أربعة مجموعات ..أنت بذلك يمكنك أن تزيد عدد المباريات إلي ثلاثة لكل فريق ثم مباريات دور الثمانية وقبل النهائي والنهائي .. هنا أنت قمت بعدم إيقاف النشاط محليا ( تماما ) وفي نفس الوقت أعطيت راحة للفرق الكبري ( ستلعب بدون الدوليين مرغمة ) أو لا تشارك من البداية.

4- أي بطولة تكتسب أهميتها من العائد منها والعائد لا يأتي إلي بتتويج ..وتتويج الفريق البطل في بطولة كأس الدوري سيعني أنه سيشترك في بطولة الكونفيدرالية ( بعد مباراة فاصلة مع ثالث الدوري الممتاز ) إضافة إلي بطل كأس مصر.

5- ولإن تركيز أندية الأهلي والزمالك سيكون منصبا علي البطولات الكبري ستجد بطولات جديدة طريقها لخزائن أندية عريقة مثل الإتحاد والإسماعيلي والمصري ..ليس هذا فقط بل أن السعي نحو المشاركة في هذه البطولة والفوز بها سيكون ( خطوة ) نحو التواجد أفريقيا بعد المباراة الفاصلة كما أسلفنا.

6- هذا التنافس سيتيح فرص كبيرة لقطاعات الشباب في الأندية الكبري التي سينضم منها لاعبون إلي المنتخب ..لذلك ستكون بمثابة إعداد بدائل جديدة قوية ومعها يقف المدير الفني علي إحتياجاته في الموسم الجديد فربما يجد ما يبحث عنه داخل البيت  أو حتي ( فاترينة ) عرض لتلك المواهب تمهيدا لإعارتها أو بيعها داخل أو خارج مصر.

في النهاية أنت قمت بتقليل عدد المباريات في الدوري وقمت بإيجاد مزيد من الوقت للفرق الكبري للراحة والمنتخبات في التجمعات والمباريات الودية وهذا هو العنصر الأهم وفي نفس الوقت قمت بشغل هذا الوقت بمسابقة جديدة تخلق دوافعا جديدة لدي الأندية الجماهيرية وغيرها ..إضافة إلي ظهور مواهب جديدة في الفرق الكبري.

السؤال هنا ..هل سيفكر أحد في مناقشة تلك الفكرة ؟ الإجابة بالنفي

لمناقشة الكاتب عبر فيسبوك.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن